القدرات الاستراتيجية للحرس الثوري الإسلامي توفر الأمن والسلام للشعب الإيراني

وصف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، قدرات الحرس الثوري الإيراني الاستراتيجية بأنها سبب أمن وسلامة الأمة الإيرانية وقال: الحرس الثوري هو سبب الخوف والغضب في معسكر العدو وركيزة مهمة لحماية الثورة والنظام الاسلامي.

و هنأ اللواء محمد باقري اليوم الجمعة عشية "22 نیسان/ابریل ، قائد الحرس الثوري الإسلامي اللواء حسين سلامي في رسالة بمناسبة ذكرى تأسيس الحرس الثوري الإسلامي".

 و جاء في نص رسالة التهنئة هذه: 22 نیسان/ابریل ، ذكرى موافقة مجلس الثورة على إنشاء الحرس الثوري الإسلامي وفي عام 1979 ، الذي يصادف يوم تأسيس تلك المؤسسة الثورية والشعبية في التقويم الرسمي للبلاد ، تذكير بعمق ذكاء

وبصيرة الإمام الخميني (ره) حول المستقبل الذي تظهره الفلسفة الوجودية للحرس الثوري الإيراني.

و أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة أن مجالات حاجة الثورة والوطن، التي تواجد الحرس الثوري في الأحداث الأمنية والدفاعية الكبرى والحاسمة وكذلك البناء والقضاء على الحرمان ، تذكرنا بوضوح بالكلمات الخالدة لمؤسس الجمهورية

الإسلامية الراحل الذي قال بعد أربعة عقود: "لولا الحرس الثوري لما كان هناك بلد.

وذكَّر في هذه الرسالة: كل شخص نزيه يتمتع بضمير صادق يقر بأن هذه المؤسسة المقدسة تتألق اليوم بسلطتها وتجهيزها وقدراتها الإستراتيجية الشاملة، إلى جانب القوات المسلحة الأخرى، من بين الركائز المهمة لحماية الثورة و النظام ولا يضمن

الأمن فقط، بل هو سلام الأمة العظيمة لإيران وتحسين قوة الردع للبلاد، و تسبب في إثارة الخوف والغضب في معسكر أعداء هذه الأرض الملونين.

وأوضح اللواء باقري: نشكر الله العظيم الذي ضمنت بركاته اللامتناهية تقدم منظومة الدفاع والأمن للبلاد والقوات المسلحة المخلصة والشجاعة لإيران العزيزة وخاصة الحرس الثوري الإسلامي ، في متابعة استراتيجية زيادة القوة والسلطة، كما أن الرد الحاسم على أي تهديد جعله أكثر تصميماً.

وأضاف قائلا: نحيي أرواح شهداء الثورة الإسلامية والدفاع المقدس والمدافعين عن العتبات المقدسة والميادين الأمنية والخدمية للبلاد ولا سيما شهداء "الحرس الثوري الإسلامي" وأتباعهم وحامل العلم وسيد الشهداء من جبهة المقاومة الإسلامية

الفريق الحاج قاسم سليماني، مع التأكيد على حماية جوهرة الوحدة والأخوة والوئام بين الجيش الغيور والسلك الشجاع في هذا اليوم الميمون نتقدم بالتهنئة وأطيب التمنيات لقادة وحرس الثورة الإسلامية وعائلاتهم.

وو في الختام سأل الله العلي القدير دوام التوفيق والاعتزاز للجميع في تنفيذ المسؤوليات والمهمات الهامة المنوطة ببركة حضرة بقیه الله(عج)، واتباع الإجراءات والتوجيهات المستنيرة لقيادة القوات المسلحة الإمام الخامنئي.

رمز الخبر 194272

سمات

تعليقك

You are replying to: .
6 + 6 =